نشأ الفنان موسى مصطفى في بيت سوري , حلبي يتبنى الفن الملتزم ويسعى
لنشره ففي عام 1987 كانت بداية الفنان موسى مصطفى حيث كانت المشاركة
الأولى له في مهرجان أقامته الجامعة الأردنية في عمان على مدرج سمير
الرفاعي ثم توالــت المشاركات في المهرجانات المختلفة مثل مهرجانات
مدارس الأقصى ومهرجانــات مناصرة الشعب الفلسطيني المختلفة و شارك
الفنان في المهرجانات المقـــامة في جمهورية الجزائر وكانت هذه
المهرجانات هي بداية انتشاره على المستوى العالمي ثم توالت مشاركته
في مختلف الدول العربية والأوروبية فلقد زار دول الخليج العربي وزار
دول المغرب العربي وزار العديد من دول الاتحاد الأوروبي وفي عام 1999
قام بإصدار ألبومه الأول بعنوان ليل وقمر وقد احتوى هذا الألبوم على
ثمان أغاني من ألحانه وألحان الفنان محمد أبو راتب وقد كان هذا
الإصدار عبارة لتبني الفنان للون العاطفي والوجداني وفي عام 2001 قام
بإصدار الألبوم الثاني بعنوان ها قد رحلت وقد تميز هذا الإصدار بطرح
لون لم يسبق طرحه على صعيد الأغنية الملتزمة وقد احتوى هذا الألبوم
على ثمان أغاني من ألحانه وألحان الفنان محمد أبو راتب وقد جعل
الفنان موسى مصطفى للتراث الشعبي نصيب في هذا الألبوم حيث قام بغناء
التراث العراقي واليمني والسوري .
الإصدار
الثالث كان بعنوان لأجلك اغني وقد تم طرح هذا الألبوم في عام 2004
وأشتمل هذا الألبوم على ثمان قصائد متنوعة من حيث الكلمة واللحن ومما
ميز هذا الإصدار هو اللون الجديد الذي قدمه الفنان موسى مصطفى .
وقد كانت للفنان عدة مشاركات في مجموعة البومات مختلفة منها زهور
الحب والبوم لعيون الغوالي ألمخصصه للمناسبـــات والأفراح ومنها
البوم إليك الذي يخاطب النساء ومنها البوم مرايا ومنها اوبريت امة
المليار ومن يفتديها ووووو....الخ
طرح الفنان موسى مصطفى ألبومه الأخير بعنوان أحبيني وهذا الألبوم
يحتوي على ثمان أغاني مختلفة من حيث اللحن والكلمة يتكلم في كثير من
المواضيع منها الحب والتفاؤل والصداقة وقد قام الفنان قاسم الصابونجي
بتوزيع هذا الألبوم وكتب كلمات هذا الألبوم عدد من كبار الشعراء منهم
عنان محمد وحنين عمر وخليل عابد وعباس الجاسم وعبد القادر زين الدين
أما الألحان فقد كان للفنــان نصيب جيد في الألحان كما أن هناك ألحان
للفنان قاسم الصابونجي وألحان من التراث كما عودنا الفنان إلا يخلو
البــوم منها
وقد اتخذ الفنان موسى مصطفى الفن الملتزم رسالة يحرص على إيصالها
بأجمل حله للمستمع وقد كان عشقه للفن هو الدافــع لتطويره وتقديمه
بالشكل الذي يليق به.